بلقيس خالد
آذار
وتموز: لهما حضورهما المميز في روزنامة العراق
نحن
في آذار إذن نوقد الشموع له ونشرع الأبواب والنوافذ
في آذار
القمر يكون بهيجا بألوانه والشمس وديعة الملمس
من البهيج
والوديع : تشكلت المرأة ومن تشكيلها تخصبت الأرض
وتمايلت
الأشجار وطرزت الطيور السماء. وفاضت الأيام بالتغريد والهديل هي المرأة هي البدء وهي
اللانهاية هي الجمال والينابيع
تكدح
وتفرح
تبكي
وتغني
تقتحم
الظلام فيستحيل مصباحا
الكلمات
لا تقارن بخطواتها
خطواتها
أكثر بلاغة.
تأتي
النجوم إلى سطح بيتي
محملة
ً بالحكايات
عن مملكة
النور
وسيدة
ٍ من بلور.
ربة
ُ أزهارٍ أنت
لك الوردة
: جارية ً
والعطرٌ
: يرسمك ِ
ما تم
مصادفة ً
هو ما
يبقى
والأغنية
الأولى
وظل
النخلة في الماء الجاري.
(*)
أيتها
البستانية
أنت
الخولي
وصوتك
سياج البستان.
(*)
ما يختصره الجوري
تفاصيله
في اللوز
وفي الجمار.
(*)
أقول
له
يا أناي
أنني
منذ طفولتي
وهبوب
الفتوة
أنت
وأنا : نسيم وناي.
(*)
أنشف
دمعتك بالجوري
وألبسك
قميصا من عطرٍ
وأتقوتٌ
بالنظر إليك ِ
يقول لها
: يسعدني
أن أعمل
طباعا
اطبع
قبلات ٍ
فوق
كفيكِ.
يُخاطبها
أنت
ِ أناي
أنت
أشف ُ
من الفجر
ومن
جناح الفراشة
أنت
الكون الشفاف
قطرّه
الله على الأكوان
وحدك
: أنت ِ الإنسان.
الثامن
من آذار : من أجمل مرايا المرأة
أيها
الصديقات : هيا لندخل المرآة ونكون جميلات في كل حين.
أيها
الأديبات العزيزات
لأننا
أقلام الريادة النسوية الجديدة
نطمح
دائما
للجديد
في كل ما يستحق الجمال
لذا
قررنا
عرافة حفل مبتكرة جديدة
هي العرافة
النسوية التراتبية
وهذه
العرافة ريادية أيضا
كل آذار
وبصرتنا الأجمل
وأديبات
البصرة
في سموٍ
لا يفنى