ورقتي المشاركة في امسية منتدى مصطفى عبد الله بمشاركة منتدى
السياب الثقافي بالتعاون مع قصر الثقافة والفنون في البصرة/ السبت / 5/ 3/ 2022
..............................
بلقيس خالد
بين
الكتابين أزهار هادئة والأفق الأخضر فاصلة زمنية من ناحية الطباعة
فالكتاب
الأول مطبوع في 1999 أما الثاني فمطبوع في 2009 يبدو أن الرقم التسعة يلازم الأستاذ
الشاعر صالح فاضل . الكتاب الثاني (مختارات) وهذا التصنيف مثبّت على صورة غلاف الكتاب وحين نتصفح الكتاب
. نجد فيه الشعر والسرد والمقتبسات من الكتب...
بالنسبة
لعنوان الكتاب الاول (أزهار هادئة )يذكرني بديوان السياب (أزهار ذابلة) ومن خلال قراءتي
لأزهار هادئة والأفق الأخضر شعرتُ أن محبرة الشاعر وقلمه واطراسه تتضوع بأريج البساتين
والرياحين، ديوان أزهار هادئة من جانب آخر
هو يؤرخ شعريا للأمكنة ولما يلم بالشاعر في حياته
وها أنا أحاول استدعاء الشواهد الشعرية على ذلك من عناوين القصائد (شط العرب/
1977) (مصايف صلاح الدين/ 1976) (وقفة في شقلاوة/ 1963) (مصيف سرسنك/1977)
ولدى
الشاعر وقفات مع الوقت منها القصائد التالية(هاتف الفجر/ البصرة 1982) (أغنية في الصباح/1981)
(الحدث العجيب من وحي الغروب/ البصرة 1975) (تحت ظلال المساء) كتبها في أبي الخصيب
1942 وهناك قصيدة تتناول المساء أيضا،عنوانها( مناجاة) كتبها الشاعر في أبي الخصيب
في العام 1950 وهذه التوقيتات المحلاة بالقصائد تؤكد شعرية الذات المتأهبة لدى الشاعر
لتناول اللحظة بشغاف قلبه الخضل للأشياء
أما
قصائد الحب والغزل فلها السيادة في الديوان :
قصيدة
(الرشا) في العام 1982
(الحديث الشيّق) البصرة 1985
(عرضت
ضحوة ً) البصرة 1979
(آيبٌ)
/ أبو الخصيب 1942
(رجعتُ
إليك) 1982
قصيدة
(أغار) لم تذيل بتاريخ
(حلم
ليلة) 1977
(تسبيحة
الحب) 1982
(آمال
حائرة) 1985
(أنت
الحب) 1985
(صلاة
الروح) 1944
(إلى
ذات الطرف الشارد) 1980
(أبسمي
لي) 1940
(أنت
ِ العتاب) 1998
(أنت
أحلى كذبة) القصيدة غير مذيلة بتاريخ
(خواطر
فتاة عذراء) 1982
(إلى
فتاة عصرية) 1977
(عيناك
) بلا تاريخ وكذلك قصيدة (فاتنة الريف)
(أحلام
النجوم) 1978
(فتاة
مالطا) 1944
(عدت
ِ بالذكرى) 1981
وكذلك
الشعور الوطني والقومي فقد اعلنته القصائد التالية
)كفاح
الجزائر) القصيدة منشورة في جريدة الثغر البصرية في 1954 وهناك قصيدة لم تذيل بتاريخ
عنوانها ( أغنية لبلادي)
تنويعات
موضوعات القصائد تكشف عن موهبة كبيرة لدى الشاعر صالح فاضل، وفي الوقت نفسه من خلال
قراءتي للقصائد العاطفية، كان الشاعر وفيا لطريقته في الكتابة الغزلية منذ 1940 إلى
تسعينات القرن الماضي
ربما
نجد تفسيرا لذلك في كتابه (الأفق الاخضر) حين يجب على سؤالٍ بهذا الخصوص (أنني عندما
ابحرتُ في عوالم القانون لم أجد وقتا لأتابع فيه سيرتي الأولى سيما وأني حملت الثقلين
في الميزان : الدفاع عن الحق ورسالة القضاء/ ص54)