صوتها..بلقيس خالد
عشق ...
عميق....
الجذور ...
جعله يرسم.. بهستيريا..، كغيمة.. تزعق سنا برقها..
:..هي لي، شمس لي وحدي
لا شريك لي :فيها..
.. واثقا... ثم.. تكسره تساؤلاته..
:كيف لناري أن تلجم؟! كيف ل..؟!
تبا ...
تبا..لعنكبوت نسجت عالما افتراضيا!!
ملعون من كانت له ولو فارزة في صفحة تهجداتنا..
ملعون من تمنحه من رقتها .
رقة شمس : استحقاقي كلها ...
يا الهي.. قدري.. ابكي نهاري في الشوارع؟
..لا يكفيها دمعي..!!
من يهب لعيني البحر؟
لي.. من يتضرع عند نوافذها المغلقة؟
من لي..؟
يا شمس.. يديّ حافيتان، متعبتان قدميّ...
من يعين بوحي وانكساري؟!..
أحبها.. شمس أحبها كلها، لا أفرط بالنحيل: هلال ظفرها، أو غبار سجادات بيتها.. سأخزن كل شيء..، لتمكث في اللوحة :غامضة.. والوضوح.. نافورات رعدي.وسنا البرق..
شاحبة..فرشاته
نبضات قلبه تتراكض ..الغيرة حبل.. يخنقه.
:ياشمس بيدك عقدة هذا الحبل ان شئت ضيقيها.. والى غراب..
.. .. بخط مستقيم اسحبيني.
الصبح..مختنقا..
دون طراوة صوتها..مرج..محترقا..:روحه..
يفتش تكسرات الشراشف عن ... ألان.. كما في كل وقت، هو يحتاج..
يحتاج..حرير صوتها. يهمس: شمس ... أين أنتَ؟.
عثر على....بيد مرتعشة حمله وهو ينادي: شمس..
عبثا كان يحاول أن يقنع نفسه بان ثمة أمل..، مؤشر الموبايل: يعلن إغلاق هاتفها..
..نبضات قلبه ترسم على وجهه..لوحة مرتبكة.
الصبح: ليمونة ناشفة..
. صرخ بالموبايل: لابد ..لابد
من الحرير: صوتها..
ألوان دافئة لرسم لوحة الصباح..
رمى الفرشاة.. الهاتف.. بقرب نافذتها..كالمطوقة..نائحا
:ياشمس..لاعينان لي..ولا لي مني حتى بعضي..
هو القادر..صيرك: نبضي
حطمتٌ المرايا.. رميتي علي خرقة الصوفية.. جئتك حافي الرأس والقدمين..حافي الروح وعار إلا من جمرات الوجد..
امكث شحاذا مهاجرا ..على عتبة دارتك..
نوافذك العالية..
منتظرا هبوب أريجك.. ليغسلني
من ذنوبي