الموهبة بين علامتي.. ؟ !
بلقيس خالد
الموهبة هي الموهبة.. لا تحتاج تعريفا من أحد ، فهي تشع من مالكها
وتغمر الكل بفيوضها.
الأسوياء، يباركونها ويعاضدونها، يرونها غاية الجود.. من الكريم،
الكريم الذي لا ند ينافسه في الكرم.. لكن الموهبة كما نراها كلنا طريق باتجاهين ..
فهي مثلما تبهج الأسوياء، فهي ايضا تستفز الغيرة وذلك لا يخلو من
ايجابيات تدفع الإنسان إلى الأمام. كما ان الموهبة تغيظ سواهم وتجعل
التنور الذي فيهم يفور ويفور
فإذا فشلت محاولاتهم في تشريح الموهبة وإحالتها إلى استقواء
مشبوه ..راحوا ينبشون في سيرة الموهوب ..!! وإذا صدمتهم السيرة
فهي بيضاء من غير
سوء
استصغروا سن الموهوب ورأوا في تواجده بينهم ما لا يليق.. فالموهبة
لا تشفع لصاحبها أن يجالس من هم أكبر سنا منه.. وهنا يحق لنا أن
نرسم علامتي تعجب !! ونسأل: على من في الأدب والثقافة بصورة
عامة يكون الرهان على السن ؟ أم الموهبة والقدرات الخلاقة ؟ !
أسأل وأترك الإجابة
للموهوبين ولسواهم ..