قصص قصيرة جدا/ جريدة طريق الشعب الاحد25/ ايلول/2016.
بلقيس خالد
بلقيس خالد
-1-
غسلت
وأغسل ُ
أغسلُ
لعلها تنظف
ثيابا ً..
من لثقة ِ جمرٍ
نفضتْ كفيها وغادرت النهر
ولم تلتفت ْ..
ثمة شيءٌ حملتهُ مويجات النهر تجاه القرية.
-2-
مَن منح كل هذا الاخضرار
عيناّي ..؟
أم أنتِ أيتها الشجرة؟
ضحكت رفيقتها وهي تضع بين يديها باقة
آس هامسة ً : قلبه.
مَن منح كل هذا الاخضرار
عيناّي ..؟
أم أنتِ أيتها الشجرة؟
ضحكت رفيقتها وهي تضع بين يديها باقة
آس هامسة ً : قلبه.
ُ
-3-
قبّل كتفهُ كتفي
على الأقدام ان تكون أكثر اتزانا
: أوصاني الفؤاد.
بينما كل الأعضاء متواطئة ٌ مع أقل اتزانٍ.
قبّل كتفهُ كتفي
على الأقدام ان تكون أكثر اتزانا
: أوصاني الفؤاد.
بينما كل الأعضاء متواطئة ٌ مع أقل اتزانٍ.
-4-
مثل طفل رضيع
يتغير وجهه
بالثواني
: قدرُنا.
قالت ذلك ومضتْ..
مثل طفل رضيع
يتغير وجهه
بالثواني
: قدرُنا.
قالت ذلك ومضتْ..
-5-
هناك في ذلك المكان
قرأتُ في عينيك حكايتهما..
ليس هنا من لجة ٍ
عاتبتُ ساقيّ.
هناك في ذلك المكان
قرأتُ في عينيك حكايتهما..
ليس هنا من لجة ٍ
عاتبتُ ساقيّ.
-6-
جردتُ عرشي
منحتُ مهابته ُ للأسوار
لا عاصم إلاّ قلبه
قالتها أسوارٌ تتهاوى.
جردتُ عرشي
منحتُ مهابته ُ للأسوار
لا عاصم إلاّ قلبه
قالتها أسوارٌ تتهاوى.
-7-
في باطن الحجر
الشجر
ثمة كائنٌ مختبئ
ذلك ما يؤكده
النحاتون
قالت ذلك بينما هم
ينقلونها من ورشة العمل إلى ( آية للعالمين )
في باطن الحجر
الشجر
ثمة كائنٌ مختبئ
ذلك ما يؤكده
النحاتون
قالت ذلك بينما هم
ينقلونها من ورشة العمل إلى ( آية للعالمين )
-8-
بصوتك اتدفأ
باردة ٌ ليلة ٌ تسبق
اللقاء..
ومنذ................
وهو ينتظر صوته
(:ألا يعلم..؟
:لا.. خشي عليه من الالتحاق بها وهو وحيد أمه.)
بصوتك اتدفأ
باردة ٌ ليلة ٌ تسبق
اللقاء..
ومنذ................
وهو ينتظر صوته
(:ألا يعلم..؟
:لا.. خشي عليه من الالتحاق بها وهو وحيد أمه.)
-9-
صبحٌ بليل وغيمة ٌ شاردة
ضاحكة رأيتها
شجيرة الجوري
هل مزاج شباط طرفتها؟
مَد َ إليها يداً هامسة ً
: إذن خذي هذه الوردة لتصيبك بالعدوى.
صبحٌ بليل وغيمة ٌ شاردة
ضاحكة رأيتها
شجيرة الجوري
هل مزاج شباط طرفتها؟
مَد َ إليها يداً هامسة ً
: إذن خذي هذه الوردة لتصيبك بالعدوى.
-10-
بين نائم ليحلم
ونائم لينسى
وطنٌ منذهلٌ
قالت ذلك نسوةٌ لاطمات.
بين نائم ليحلم
ونائم لينسى
وطنٌ منذهلٌ
قالت ذلك نسوةٌ لاطمات.
-11-
:لا ترمي الماء أيتها الغيوم..تمهلي ..
أنني تأمل آثار أقدامها
الأصابع
وسادة الأصابع
وهذا الذي يشبه المحذوف من القصيدة
:تجويف القدم.
الكعب..
مهلا..
منذ أول رنة للحجل، الحق.. ألاحق أثرها
مهلا ايتها الغيمة..ها أنا اسعى .. ها أنا أركض ُ أركضُ ..
...................
خر مغشيا عليه
خيط من القاني الساخن على وجهه
وثمة زمجرة
: هذا مجرد تحذير، المرة القادمة ستكون نهايتك..
ثلاثة رجال .. يغادرون المسرح.
:لا ترمي الماء أيتها الغيوم..تمهلي ..
أنني تأمل آثار أقدامها
الأصابع
وسادة الأصابع
وهذا الذي يشبه المحذوف من القصيدة
:تجويف القدم.
الكعب..
مهلا..
منذ أول رنة للحجل، الحق.. ألاحق أثرها
مهلا ايتها الغيمة..ها أنا اسعى .. ها أنا أركض ُ أركضُ ..
...................
خر مغشيا عليه
خيط من القاني الساخن على وجهه
وثمة زمجرة
: هذا مجرد تحذير، المرة القادمة ستكون نهايتك..
ثلاثة رجال .. يغادرون المسرح.
-13-
أسرعي أنا أحملُ الأبناء
وانتِ احتمي بذراعي من القناص:
ذلك ماحكاه القناص لرهطه متفاخرا وهم يركلون
..جثة المدينة.
أسرعي أنا أحملُ الأبناء
وانتِ احتمي بذراعي من القناص:
ذلك ماحكاه القناص لرهطه متفاخرا وهم يركلون
..جثة المدينة.
-14-
حين رسم زهرة على (رحلته) في الصف الأول ..
لم يكن يعلم بكل تلك الحكاية التي تحكيها له الان.
حين رسم زهرة على (رحلته) في الصف الأول ..
لم يكن يعلم بكل تلك الحكاية التي تحكيها له الان.
-15-
:أنظري..
شق في عباءة الليل،
هل كان ضوء من نهار الغد
ذلك الشهاب؟.
:أخفض أصبعك..
وتمن َ للغد..نهارا
خالياً من الشقوق.
:أنظري..
شق في عباءة الليل،
هل كان ضوء من نهار الغد
ذلك الشهاب؟.
:أخفض أصبعك..
وتمن َ للغد..نهارا
خالياً من الشقوق.
-16-
لا تجس الجبين
وأنا اقف على اطلالي
جِسْ القرطاس
تجد
هذيان الحمى.وهي تشيح بوجهها..
تنهد الطبيب وقالت ورقته ُ
....
لا تنهيدة تسعف أمها حين زأر الأب .
لا تجس الجبين
وأنا اقف على اطلالي
جِسْ القرطاس
تجد
هذيان الحمى.وهي تشيح بوجهها..
تنهد الطبيب وقالت ورقته ُ
....
لا تنهيدة تسعف أمها حين زأر الأب .