الاصح ان تسخروا من انفسكم.
بلقيس خالد
*دائما البصرة عليها ان تصد الهجمات
*المهرجانات الثقافية تقام في كل المحافظات ولا يكون الهجوم الا على مهرجان المربد في الصحف العراقية، وكأن المهرجانات الاخرى محصنة من الاخطاء
*المهرجانات الثقافية تقام في كل المحافظات ولا يكون الهجوم الا على مهرجان المربد في الصحف العراقية، وكأن المهرجانات الاخرى محصنة من الاخطاء
*نحن لحد الان لم نفتتح بعد منتدى اديبات البصرة فما هي الاسباب لهذا الهجوم الشرس من قبل مثقفين لم يلمسوا لحد الان عملا من اعمالنا ان هذا يدل على تعصب رجولي اعمى وكأننا سوف نسحب البساط من تحت ارجلهم علما ان ليس هناك من بساط حتى نسحبه من تحت ارجل ايا كان
*لماذا لا يستوعب البعض الخصوصية في العمل علما هو يدري قبل غيره ان الخصوصية لاتعني الانغلاق ولا تحتاج الى اساءة تأويل كما ان الخصوصية تعني لملمت الجهد المبعثر وتنميته ثقافيا من خلال التحاور بيننا كنون النسوة وبعد ذلك يكون تحاورنا مع واو الجماعة وما الضرر في ذلك ولماذا تستفز الخصوصية هذا البعض.
*اين كان هذا البعض حينما تأسس منتدى نازك الملائكة ولماذا لم يشهر سيفه الخشبي في وجه الاديبات البغداديات ويشجب ويستنكر ويرفض بشدة وجود هذا المنتدى النسوي في بغداد هل لان البصرة سمكة مأكولة مذمومة ام انها لاتستحق ان تكون البصرة اسوة ببغداد..
*كما لم نر او نلمس اعتراض المثقفين او استنكارهم لما حدث في قاعة انتخابات اتحاد الادباء في البصرة من تثقيف ضد انتخاب الاديبة البصرية.. بل كلهم اتفقوا على رفض وطرد المرأة المثقفة وعدم السماح لها بالمشاركة في الحراك الثقافي وكأن ادارة الاتحاد حكرا على الرجال. وانا هنا اتساءل من الذي يعزل نفسه ويضع التميز الجندري؟ لن اطيل فقط اقول:
اطمئنوا ايها الادباء لن تتحاوروا مع الاديبات من وراء حجاب فهن معكم في اصبوحات السبت وانتم ستشاركون في جلساتنا الثقافية ايضا ونعمل يدا بيد من اجل ثقافة حقيقية في مدينة هي من اعرق مدن العالم ثقافيا فمهما يحصل في العمل من اخطاء وهي اخطاء مطبعية فذلك افضل الاف المرات من اتحاد للادباء والكتاب العراقيين كأنه جمهورية الفاتيكان الرجولية.