ورقتي المشاركة في أمسية مؤسسة أقلام الريادة الثقافية بالتعاون
مع قصر الثقافة والفنون في البصرة/ الأربعاء/ 1/ 6/ 2022
بلقيس خالد
في مسيرتها
الروائية، كانت خطوتها الأولى تتعقب تلك الشاحنات المكتظة بالوجوه المغلوبة على أمرها
وعمرها وحتى يكون الرصد عميقا وزعت بالعدالة السردية إلى ثلاث شعب، كل شعبة تحتوي اسما والأسماء الثلاثة
تتشارك
بالوقت ثلاثيا أعني باليوم والشهر والسنة
(1)
الفصل الأول (كاظم) مساء الأحد 14/ كانون الأول/ 2003
(2)
الفصل الثاني(وفية) ليلة الاثنين/ 15/ كانون الاول/ 2003
(3)
الفصل الثالث(عبد الجبار) الأحد/ 14/ كانون / 2003
من هذا
النسق الثلاثي : تشمخ رواية نادية الآبرو(أرواح
من رمال)
في روايتها(ضوء
برتقالي) : الفصول بِلا عناوين فرعية أو ترقيمات
للمستشفى
: نسبة عالية من فضاء الرواية ، ومحور النسبة ربما يكون الدكتور حيدر والممرضة هناء
الخصيب.. في كل الاحوال يمكن اعتبار هناء الخصيب هي الشخصية الأكثر سطوعا في الرواية
والآخرون في الغالب هوامش حولها أو جوارها,
في
(رحلة اليعسوب ) تتناول حالة إنسانية يبُتلى بها بعض الناس
والحالة
ليست من نتاج السلوك البشري بل من نتاج الهندسة البايالوجية، وهنا كيف يستعيد الإنسان
صورته الحقيقية التي يجب أن يكون عليها؟ وهل يرضى الآخرون بهذه الاستعادة؟ ولماذا تحتاج
الذات مرضاة سوى حتى وإن كانت على صواب.؟
هذه
الأسئلة مبثوثة بالرواية ومتجسدة بشخوصها والأجوبة
ربما
تجيب عنها الشخصية الرئيسة/ الشخصية المنشطرة : غيلان/ غفران.
المبهج
: يتألق خارج النص ويتجسد في إصرار الروائية نادية في تطوير أدواتها الروائية والسعي الكبير نحو المغامرة
في موضوعاتها التي تجعلنا نفتخر بجهدها الروائي المتألق مع امنياتنا لها بغزارة الابداع
والتفوق الدائم