بلقيس خالد
هذه
المرة الأولى أكون حاضرة في نشاط للشعر الشعبي.
ربما قادتني خطواتي حيث تشاء فجعلتني في قصر الثقافة والفنون في البصرة.. وجمعية الشعراء الشعبيين تقيم أمسية شعرية. الأثنين/
20/ 6/ 2022
أمسية
شعرية جميلة، شعراء متألقون مثل قصائدهم، التي جعلت حتى الجدران والسقف العالي يصغي،
المنصة والجمهور للشاعر. القصائد مكتنزة بكل ذهب الاستعارات والمجاز. و شفيفة لعبة
الترميز الشعري على الوضع العام، والعتب في قصائدهم رقيق كالخزف والإلقاء الشعري يصدح
لامعا كالبرق والإداء لا يخلو من نكهة مسرحية. هدوء وإصغاء ساحر. مقدّم الأمسية يتحدث
الفصحى بطلاقة، ذلك ما أضاف للجو الشعري روح
الأدب المتسامية التي تتمازج فيها روح المعنى بين اللغة واللهجة. كانت المنصة بكل المحبة
تستقبل الشعراء بعيدا عن أمراض الأنا، لم يعترض أو يزعل الشاعر الكبير عبد الله الشاوي..
حين قرأ قصيدته قبل آخر الشوط بشاعرٍ.
لكن الغريب هو: غياب الشاعرات الشعبيات، وكذلك غياب
الحضور النسوي تماماً