بلقيس خالد

الموقع الرسمي للشاعرة والروائية بلقيس خالد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الدكتورة سندس صدّيق : بين مجهر الإحياء وعين القصيدة بلقيس خالد

 الدكتورة سندس صدّيق : بين مجهر الإحياء وعين القصيدة

بلقيس خالد


مساء الخير والإبداع ..
بهذا  الحضور الجميل نُضيء الجلسة َ الأولى لمنتدى أديبات البصرة ، وإلى هذا الحضور تكون عودتُنا وإستمرارنا الذي لانريد له الوقوف ولا التكرار العاطل عن الإبداع .. بفراشاتِ القصائد وما يتأرجُ  من عطر ٍ في الكلام والكتابة ، وما يسكنُ روح المرأة البصرية من أوجاع ٍ ، تصوغها موسيقى القصائد: مسرات ٍ وآفاقا  مفتوحة ً للنور ...هكذا حين نتأملُ العافية َ الشعرية َ نتنسم عطور التأنيث..
وعطرُ هذه الأمسية :الشاعرة الدكتورة سندس صديق بكر
.................
في قصائد ِها يمتزجُ الشخصي بالمشهد العراقي الراهن ،
كما أنني  لامست ُ أحجارا كريمة ً ، وأشجارا باسقة ً وفيئا يغمرنا بنسماته. قصائدُها تقول: حين تنكسر المرأة.. فهي تنكسر كالشمس على سعف النخيل
وحين تكتب القصيدة علينا أن لانتلفت..
علينا ان نبحث عن حاضرالقصيدة في حاضر لحظتنا هذه بكل غبارها وتشظياتها.
.................
ولدت الشاعرة  في البصره ..ودرست في مدرسة الميناء الابتدائية المختلطة .. وفيها مارست الكتابة َ الادبية والخطابة ونالت جوائز َ عديدة.. بعدها اكملت دراستها في ثانويه المعقل للبنات وواصلت ممارسة هواياتها من خلال النشاطات الطلابية .. كانت خطيبة يوم الخميس .. واصدرت مجلة حائط اسبوعية .. واشتركت في مباريات مديرية تربية محافظة البصرة في الشعر والمقالة والخطابة ..
ثم اكملت دراستها الجامعية في قسم علوم الحياة / كلية العلوم /جامعه البصرة .. وتزوجت اثناء الدراسه وانجبت .. وقد منحها القدر فرصة العمر .. فحصلت على بعثة لاكمال دراستها العليا في هنغاريا .. ونالت الدكتوراه في علم الاحياء المجهرية الطبية .. عادت للوطن وكانت حرب الثمانينات قد بدأت . . اصبحت تدريسية في كلية الطب / جامعه البصرة .. واستغرقها هم الحروب وهموم العائلة .. لكن ارادة الحياة فيها لم تمت .. امتشقت الصبر وربت الابناء بعد فقد والدهم.. وفي ٢٠٠٦ تعرضت لمحنه التهجير.. ضمت ابناءها اليها وارتحلت الى سوريا ثم الى اليمن لتمارس التدريس في جامعه إب واختيرت رئيسة لقسم الميكروبيولوجي الطبي فيها..
ثم عادت الى البصرة .. عادت لبيتها وكليتها .. عادت لتمارس حقها في الهديل مثل كل حمام الوطن ..
تعرفت إلى زميلات وزملاء يكتبون همومهم وشجعوها ان تكتب..
سمعت بورشه العمل التي تبناها معهد غوته الالماني.. فطلبت المشورة .. تلتحق أو لا !!
 التشجيع كان ايجابيا وانضمت ...وتعلمت اساليب جميلة والتقت بنساء كالورد يضوع عطرا.. أحست الحمامة انها تريد ان تحلق باجنحة قوية .. وان الحمامة اصبح هديلها مموسقاً .. وانها فعلا تريد ان تكتب لتعيش الحياة كما ينبغي لها ان تُعاش.. وهاهي اليوم تفرد اجنحتها لتحلق بنا في سماءِ الهديل .

عن الكاتب

.

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

بلقيس خالد

google-site-verification: googlee09bc7865ace1b6b.html