منتدى أديبات البصرة والغبار كحالة ثقافية لدى بعضهم .. بلقيس خالد

منتدى أديبات البصرة والغبار كحالة ثقافية لدى بعضهم ..

                                      بلقيس خالد

لا مفاجأة في ذلك ، مايحدث هو في إطار التوقعات بل ترهلت َ الحالة حتى فقدت دويها الأول بحيث غيابها يجعلنا قلقات على مصيرها الرث ،صرنا نفتقدها حين لاتفرقع بيننا وأثناء جلسات المنتدى ، للأسف هذه الحالة صارت كالملح في الطعام وبالمناسبة وفرّت الأسواق ملحا خاصا بالمضغوطين .. هناك من يحضر لجلسات المنتدى وهو متأهب جدا لإطلاق نيران مزاجه السيء بعضهم بعد الجلسة وبعضهم أثناءها ..كما حدث ذلك أكثر من مرة ، حيث وصلت الوقاحة بإحدهم المساس بأحدى شاعرات المنتدى بكلام بذيء يتعفف أولاد الشوارع تلفظه !!.

وفي جلسة هذا السبت 8/ 4/ 2017..حيث أطلق أحدهم وهو يقف في نهاية القاعة
 كلاما بلا إستئذان من مقدم الجلسة الناقد الدكتور فهد محسن فرحان ، وكان من حق هذا الشخص أن يسهم بكلامه وهو يدرج اسمه لدى الدكتور فهد لنستأنس برأيه ونتحاور معه بهدوء يليق بمكانته كناقد له مؤلفات نقدية ويفترض بالناقد سعة البال وأحترام الرأي الآخر والإختلاف معه بطريقة هادئة.. .
لكن الاستاذ الناقد لم يتوقف عن إطلاق  رذاذ كلماته ..

والسؤال هنا لماذا حين نتكلم نسيء لطرف ثالث له دور مشرّف في حياتنا العراقية.
أي بيت من بيوتنا أستغنى عن صوت الملاية في مجالس الفاتحة أو فاجعة كربلاء ؟!
ومن ينسى دور الملايات أمهات المناضلين العراقيين وأخواتهم .. 

وعلى الجانب الاخر
أين الرادع الأخلاقي  حين يقف رجل وسط مبنى اتحاد أدباء البصرة ويسيء إلى المحتفى بها وهي دكتورة في جامعة البصرة وعلى مشارف نيل درجة الأستاذية ؟!..
الآن ومن خلال عملي في المنتدى ، أكتشفت هناك مسافة ً شاسعة ً بين الثقافة ------------------- الاخلاق .

 فليس كل مثقف يمتلك اخلاقيات تليق بمحموله الثقافي وهنا تكون الثقافة ضمن أدوية الاستعمال الخارجي ...لكن يبدو الثقافة لدى بعضهم تفتقر للأخلاق ولاتصلح للأستعمال الخارجي ..بل هي نوع من أنواع الزينة تعلق في المناسبات ..وتستبدل ..

ملاحظة: مايحدث الان جعلني اباشر بكتابة سلسلة مقالات ساخرة اسميتها: (توم وجيري:ادباء واديبات البصرة). انتظروني قريبا.