بلقيس خالد

الموقع الرسمي للشاعرة والروائية بلقيس خالد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

منتدى اديبات البصرة : بين المتوقع والطارئ بلقيس خالد

              منتدى اديبات البصرة : بين المتوقع والطارئ

                           
بلقيس خالد



في الشهر الماضي ،وأنا  في غرفة مكتبتي  أحاول  التخلص من أكداس المجلات والدوريات القديمة وترتيب ماينفعني منها ، تصفحت كدساً من مجلة (الطليعة الأدبية ) وهي مجلة عراقية  صدرت في منتصف سبعينات القرن الماضي تعني بأدب الشباب في القص والشعر والنقد وغير ذلك ..أستوقفتني الصفحات الأخيرة من المجلة (قراءة في قصائد العدد الماضي )  (قراءة في قصص العدد الماضي) استوقفتني الأسماء الأدبية العراقية الكبيرة ، وهي تترفق بنصوص الأدباء الشباب وهي تمزج النقد بالتشجيع  وتركز على المقاطع الجميلة في النصوص ، وتنصح أصحاب النصوص حول كيفية تطوير النص نحو الأفضل ..هكذا هي الاسماء الكبيرة دائما تنظر نحو مستقبل هؤلاء الادباء والأديبات وان لديهم / لديهن قدرات كامنة، سوف تبرز وتضيء وتساهم في الحراك الادبي العراقي وهذا ماحدث فعلا ، فهم الآن منهم الروائيين والروائيات والشعراء والشاعرات والنقاد.. 

بعد السقوط بسنتين على ما أتذكر صدر عدد من مجلة الاقلام ..اعتبرته المجلة عددا خاصا بالشعر الرديء!! والأسماء التي ذكرت في ذلك العدد هي الان من الاسماء الكبيرة في الشعر والنقد.. 

وهنا اتسائل ماذا حدث للأدب  الذي يفترض الآن مع ديمقراطية النشر ان يكون أفضل في التعامل؟ كيف تلاشى ذلك السلوك الكريم؟.

 اقول ذلك وأنا مستغربة من غياب التهذيب لدى بعض مَن يحضر جلسات منتدى أديبات البصرة ويفتعل فوضى تخلو من ثقافة النقد، من المعيب ان ترتفع الاصوات والأذرع بوجه شاعرة بحضور أسرتها بحجة النقد والذائقة الشعرية! ماهو شعوره ، أعني الشخص الذي اساءة التهذيب في الجلسة ؟ ماهو شعوره وهو على المنصة وهناك من يتهجم عليه أمام عائلته والجمهور..؟! ولا ادري اين الذائقة الشعرية في هكذا تعامل وطرح!  

ولله الحمد كان أزواج الشاعرات أكثر رصانة ً واتزانا ، فهم احترموا الحضور..
ودرءاً لتطور الموضوع بادرتُ من باب مسؤوليتي عن المنتدى وحاولتُ جاهدةً وبمساعدة ذوي/ ذوات النوايا الحسنة أن أعيد الأمور لنصابها..

لكن الموجع في الأمر ان زميلاتي كلهن تناسين، إساءة الشخص الذي لم يحترم المكان والمكين ، الشخص الذي تهجم على نصوصهن وتمسكن بالقشة التي كسرت ظهر جمل الجلسة ، تناسين جهدي في تهدأت الجميع واعتبرن في قولي (إننا مبتدئات( 
إهانة لشاعريتهن !! 
ورحن ينسجن حول (مبتدئات) غزلهن وينقضنه وينسجن ثانية ...،

وكالعادة هناك مَن يدس لهن حطبا ووقودا.. للأسف..وهكذا توارى المسيء مستقويا بمسيئين في الظل  ...!! لكنه فشل في مهمته ..

قبل تأسيس منتدى أديبات البصرة، كان حضورنا مقتصرا على مقالاتنا  وكتبنا في الحراك الثقافي وأحيانا في المهرجانات، .أما اليوم فصار لنا حضورنا الخاص 
ولا تخلو هذه الخطوة من عثرات، من المؤكد مروا بها الأدباء  قبلنا .. 

فلماذا هذا البعض يكيل بمكيالين، حين يحضر جلسات اتحاد الأدباء لايعترض  أثناء المناقشة.. وأحيانا ان تكلم ينافق في رأيه.. وما ان يجتاز جسر الاتحاد حتى ، يتناول الجلسة ومقدمها ، بكلمات تخدش الحياء.. وحين يحضر جلسات منتدى الاديبات فهو ينتظر ساعة الصفر التي حددها لنفسه  ليشهر عضلاته الثقافية الكاريكتيرية! 

 وهناك من ينافس الأفاعي في النعومة ويندس بين الاديبات محرضا ومشعلا للفتن...
ولا ادري كيف ينظر لنفسه من يدخل بين شاعرة واخرى نماما محرضا!
اقول للمنافقين وزارعي الفتن بين الاديبات: ان لم تكونوا رجالا فكونوا ادباء. 

لن اطيل....
وهذا قولي للمسيئين الذين هم أمام الكاميرا والذين خلفها : 
شكرا لكم ولمن ساعدكم ويساعدكم في السيناريو غير المرتجل 
فأنتم  تزيدوننا إصراراً على المضي في مشروعنا الثقافي.......

عن الكاتب

.

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

بلقيس خالد

google-site-verification: googlee09bc7865ace1b6b.html