دفاعا عن دور الادباء جميعا في صنع القرار:
فوجئت صباح
هذا اليوم بالكثير من الرسائل والاتصالات التي
تستفسر عن ترشيحي.. مع من؟ ضد من؟
لذا وجب
علي التوضي:
لا جسر يربطبني بأي جهة اخرى او مرشح
اخر لعدم وجود
ضفتين.. بل تربة خصبة تتعايش فيها
افكارنا بابعادها الثقافية/
الانسانية ضمن حاضنة الحوار والعمل
المشترك من اجل الارتقاء
باتحاد ادباء يليق بنا وبمدينتنا.. كلهم
زملائي في اتحاد أدباء
البصرة مابيني وبينهم الاحترام المتبادل
والمشاركات الثقافية
وأفتخاري بهم أخوة وزملاء، ولكل منهم
توجهاته الادبية ولهم
قناعاتهم وأنا أحترم كل ما يتمسكون به ويسعون
الى تحقيقه ولي
كأديبة قناعاتي الثقافية والاجتماعية
واستقلاليتي الشخصية
ودخلت ُ للمشاركة الانتخابية من هذا
الباب الواسع..
بإختصار رشحتُ بشخصي واسمي ونتاجي
الادبي الذي يعرفه
زملائي، أريد ان أكون صوتا لزميلاتي الاديبات في
مدينتي البصرة،
فهن قائمتي وقامتي،
ولستُ محسوبة على اية قائمة انتخابية
، مع اعتزازي بزملائي
المرشحين وافتخاري.. ولأنني أقف على
مسافة واحدة من الجميع
تراني اشعر بالمسؤولية التاريخية ازاء
الهيأة العامة للاتحاد الذين
هم الطرف الذي اجد ان التخاطب معه أجدى وأصح
ولهذا فإنني
وجدت مع اخوتي وأساتذتي الذين وقعوا
ووقعت معهم الورقة
المقترحة لما يجب ان تناط بالهيأة
العامة من مسؤوليات كي لا تظل
حكرا على الهيأة الإدارية المقبلة هو طموحي
ورؤيتي والتي
وقعها 110 من أدباء البصرة وعلى رأسهم عمالقة في
الأدب
البصري والعراقي والعربي لهذا اجد ان دور المرأة
يتمثل في
قدرتها على صنع القرار والعمل بفاعلية
في مفاصل الاتحاد وهذا
ما يحققه عملي في الهيأة الإدارية المقبلة التي
تقود الاتحاد الى
مشارف الإنجازات المهمة ولكم الشكر