أنا ارشح نفسي..
بلقيس خالد
وأنا اقدم طلب الترشيح لانتخابات
اتحاد ادباء البصرة،
مثل حجر كريم ومض قول الشاعر الروسي
يفجيني يفتو شنكو: (اشعر بالفخر
لأني لستٌ متفرجا بل اساهم في الكفاح البطولي
للشعب من اجل المستقبل..(
ابتسمت وأنا اهمس لنفسي: إن فشلت
فخسارتي ناصعة مثل نواياي..وإن توفقت فأنا مفردة بصيغة الجمع.
أهم شيء في الوجود..هو أن نتدرب على
تناول الحياة شعريا عبر أفق السعادة
الخضل ، هكذا يكون تعاملنا بأقواس قزح الوجود.
ومشاركتي في الترشح تعاضد المرشحين
وتصب باتجاه دور المثقفة البصرية
في تأصيل المعرفة والحث على إفساح المجال لها
للعمل في اتحاد ادباء
البصرة، ضمن ناد نسوي، و رابطة نسوية خاصة بالمرأة وكل ذلك
يكون
ضمن وداخل الاتحاد نفسه، وفي الوقت نفسه،
مع مساحة حرية للمثقفات البصريات
للعمل فيما بينهن أي يخصص للاديبات
غرفة عمل داخل مبنى الاتحاد من اجل الاجتماع
وطرح ومناقشة المواضيع
الادبية ومن ثم طرحها ومناقشتها في الجلسات العامة الخاصة
باتحاد الادباء.
وتكون لنا أنشطة يحدد فيها يوم لنشاطنا النسوي الثقافي ..كما نسعى
لتخصيص مكان داخل مبنى الاتحاد لبناء مكتبة تليق بنا وبمدينتنا ونسعى
لجعلها مكتبة
متميزة في المدينة يقصدها الطلبة والباحثون..
طموحنا اكبر من ان نكتب وحبنا للعمل
لايصلح للمباهلة بل هو القوة الدافعة
في كل خطواتنا وله قدسية عالية..
حرف السين الذي يسبق الكلمات لا نؤمن
به بل نعتبره علة في النطق..
ولامسافة بين السين وسوف، فكلاهما : انتظار / تأجيل /
تخدير.
حب العمل ليس بوقا كما يجري تسويقه ،
بتوقيت كل انتخابات سواء أكانت
سياسية او ثقافية.
لاتميز.. بل هو حوار وعمل مشترك..
انظروا الى مستقبلنا بشفاه اطفال
الروضات فذلك يعيننا لمعرفة المحبة الناصعة
والعمل المشترك..