بلقيس خالد

الموقع الرسمي للشاعرة والروائية بلقيس خالد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شعراء.. على اعتاب عام جديد... ينثرون الاماني



                  شعراء..
                على اعتاب عام جديد... ينثرون الاماني

                                  بلقيس خالد

اعوام تتلاحق.. امنية تحث امنية.. تنزلق مطمئنة مثل حبات ماء على عشب

 واقع متيبس الشفاه..

تنهيدة بين امنية وآخرى جاعلة من احلامنا صيفاً لاهب السخرية.. ونعود..

 بايدي مبللة بالرجاء

نجر حبل الاماني..

امنية ثقافية في حضرة الشعراء نطرحها سؤالا..


يتنهد الشاعر زهير بهنام بردى وهو يفتح كيس امنياته:

أحب ان اغادر رماد الكلمات ان املأ قبعة الامنيات بنشوة اصابع وامسك بصحن

 الكتاب ومن عتباته امسك عودا باهرا يشهق بالشعر.. آه،.. يا الشعر كم

 تخونني الامنيات لست مجنونا حين اطمئن عليك لست بعيدا لكن كيف الون ثوب 

الامنيات وأنا احصي اصابعي واخطأ واحصي

*امنح المطابع الحياة

والادباء كثيرا من الضوء وابهة الخلق والنواقيس لكتابة هذه الحياة من غير

 هوامش تلاحق الكلمات.

*ان تكون الجهات الرسمية حاضنة للابداع.

*ان اطبع في المطابع الاهلية المدعومة

*ان القي النار في ثلج الواقع الثقافي

*ان يكون تفكير المؤسسات الثقافية والرسمية باذخا وضاجا بالحب كما شارع

 المتنبي.

*ان القي التحية كل مساء على عرض سينمائي او مسرحي او متحف او اي 

فعالية اخرى وبالحب الون باقة امنياتي واملأ كيس بابا نوئيل منها بشغف.


يضيف الشاعر عيال الظالمي:

الامنيات كمجمر موقد تخبو حين تتدخل اليد العابثة التي لا تستطيع لم الجمرة 

للجمرة. فلي من التمني ما يبعد أيادي اللاثقافة، إن الكم الجمعي تبنى نمو شجرة 

المعرفة ولتزهي وبظلها ترى كقامة في ضوء الشمس يستظلها القادمون.

يردف الشاعر قاسم والي:

اتمنى فقط ان ننهمك بالجمال لعلنا نقلص حجم بشاعة القبح. واتمنى ايضا ان

 ننشغل بالمعرفة المجدية، صحيح ان هناك نوعاً من اللذة الكسولة في المعرفة 

غير المجدية اتمنى ان ننشغل بالمجدي لنتجاوز افقنا المسدود.

تضيف الشاعرة سلامة الصالحي:

 أتمنى أن يحول المثقف إلى عامل مهم من عوامل التحول المدني والأخلاقي

 للمجتمع وأن تكون المهرجانات الثقافية فرصة لتطوير الذائقة زيادة التراكم

 الثقافي والمعرفي من خلال الحضور والإصغاء لما تتضمنه فقرات المهرجان.

 فيما قال الشاعر والناقد   حميد حسن جعفر:

المثقف العراقي كائن خرافي لاتحد رؤاه حدود لذلك قد لا يجد القارئ في الثقافة 

العراقية ما ينتمي الى الامنيات الخاصة. في لحظة الانفتاح الثقافي على الآخر لا

 ينتظر هذا المثقف تحقيق واحده من الاماني فحسب انه الانسان الإله الانسان/ 

الحكمة الذي لا طموح له سوى نزول الآلهة الى الارض لسماع ما يقول الشاعر

 ليتحول العالم الى كلمة.

تردف الشاعرة منور حسون:

المثقف العراقي عانى ما عاناه من التهمش والاقصاء في السنوات السابقة..

 فنتفاءل خيرا بعد ان فتح العراق جناحية نحو تحول ثقافي.. اتمنى.. واتمنى ان

 تجد القابليات والاقلام المبدعة طريقها نحو الابداع والتألق.

تضيف الشاعرة بلقيس حميد حسن:

في العام الجديد أتمنى لمهرجان المربد دوام الاستمرار رغم كل ظروف الظلام

 التي تكبل الثقافة وتهمش بعض المثقفين، فالمربد سند لتظاهرات شعبنا

 العراقي المقهور.

يردف الشاعر عبد المنعم الملطاشي:

 لكل إنسان أمنان وتطلعات خاصة عند قدوم عام جديد، وخاصة المثقف الذي

 جل أمانيه تتجسد في أن يكون العام الجديد حافلاً بالفعاليات والمناسبات التي

 تعنى في نشر الجانب الثقافي في البلد، والتركيز على هذا الجانب المهم والخطر

 في حياة الشعب.

 فيما قالت الشاعرة نجاة عبد الله:

أن يصبح للشعر صوت يوازي صوت الحق وأن لا  نستمر بالصراخ ألا من

 مجيب، أن يرعى المثقف والأديب ويكون لحضوره سطوة وأهمية توازي

 إبداعه.


تمنت الشاعرة هنادي جليل.. لعامها الجديد أن يكون عاماً ثقافياً مزدهراً بكافة

 تنوعاته من حيث التلاقح الثقافي بين الدول الأخرى العربية والعالمية وأن يعم

 الأمن والأمان على عراقنا الحبيب.


كما اضافت الشاعرة رشا غانم:

أن نعيش جواً ثقافياً إبداعياً رحباً بعيداً عن التعصب والطائفية.


 فيما قال الناقد فاضل ثامر:

هي بالأحرى حزمة أمنيات عامة وخاصة أبوح بها لنفسي ولأصدقائي وأنا أقلب 

الصفحات الأولى للعام الجديد بدءاً لابد أن يكون الوطن في القلب والعينين 

والذاكرة والضمير. اريد لوطني الأمن والسلام والقوة والتماسك في مواجهة بحر

 الظلمات وشباك الديناصورات والأفاعي المفخخة، واتمنى للثقافة العراقية 

عرساً دائماً وحضوراً متوقداً في حضرة الوطن والحياة والجمال وأن تسهم 

بفاعلية أكبر في إيقاد سراج الأمل والحلم، وأن تتمكن من أن تؤدي هذه الرسالة 

من خلال اعراف رجل الدولة وحراس القيم الكاذبة بسمو الثقافة ويعفونها من 

تهمة التحريم والتأثيم والإقصاء.

وللمربد تمنياتي بأن يغدو شامخاً ومهيباً وقادراً على أن يتسع لكل شعراء الوطن 

ومبدعيه وأن يضيف العشرات من شعراء العالم والعرب تحت مظلته الوارفة.


ولي ولكم المزيد من الفرح والجمال والعطاء.

عن الكاتب

.

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

بلقيس خالد

google-site-verification: googlee09bc7865ace1b6b.html